حماس البدايات في حياتنا.

فكرت كثيراً ماذا أكتب لكم في العدد الأول من نشرتي البريدية، وقررت بما أنها بداية سنة جديدة، أن أكتب عن حماس البدايات في حياتنا.

البدايات

أغلب الناس في بداية كل سنة جديدة، يقومون بعمل الخطط، ووضع كثير من الأهداف لتحقيقها، ربما هذا حماس البدايات كما يقولون، لكن ليس لكل البدايات نهايات سعيدة، الكثير من البدايات تنتهي قبل أن تبدأ فلماذا الحماس الزائد يا صديقي؟

قبل التخطيط للسنة الجديدة ووضع الكثير من الأهداف والتحمس لإنجازها، عليك القيام بعملية حسابية بسيطة وهي مقدار وقت الفراغ في يومك لتحقيق كل ذلك.

ارتباط الحماس بالبدايات

تتذكر في بداية يومك الدراسي من كل عام، كان يتكون لديك شعور مختلف مع حماس البدايات، وأنه مع بداية هذه السنة ستتفوق في دروسك وواجباتك وعند أغلبنا هذا كان يتكرر كل عام، ولم يكن هناك أي شيء يتغير،

 فما سبب ذلك هو، أتظن أن السبب هو عدم التخطيط أم عدم معرفتك لقدراتك؟

أنا أظن أن كليهما، لأن لو أنت تعلم قدراتك ستقوم بالتخطيط الجيد، ومن هنا تكون حقاً البداية بالنسبة لك.

كل يوم هو بداية جديدة للبدأ من جديد، عليك فقط أن تقرر أنك مستعد وتبدأ في الحال، ليس عليك أن تنتظر لبداية السنة أو اليوم أو حتى الساعة، ابدأ فقط يا صديقي.

كيف تكون البدايات مصحوبة بنهايات سعيدة؟

بعد أن تبدأ في اتباع الخطوات للوصول لهدفك عليك بأن تستمر في طريقك، وأن تصبر على المصاعب التي تقابلك، فليس هناك شيء يأتي بسهولة،ابدأ بالمتاح أمامك.

نصائح لتكون بدايتك بداية فعالة:

- الاستعانة بالله.

- السعي.

- الاستمرارية.

- الصبر.

- حسن الظن بالله.

أرجو أن ينال العدد الأول من نشرتي اعجابكم، وانتظروني كل يوم ثلاثاء الساعة 8 م مع نشرة مريم.