نشرة حوسبة #20: العمل التقني عن بعد في زمن التضخم |
بواسطة فريق حوسبة • #العدد 20 • عرض في المتصفح |
المنصة العربية المعاصرة لعلوم الحاسوب
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، |
![]() |
حياكم الله جميعًا مشتركي نشرة علوم الحاسوب من حوسبة. نأمل أن تجدوا في هذه النشرة سلوةً لما تفتقدونه من نقاشاتٍ متعلقة بمواضيع علوم الحاسوب وكافّة تخصصاتها في الويب العربي |
إليكم محتوى هذا العدد. |
نقاش العدد: العمل التقني عن بعد في زمن التضخم |
تعاني الكثير من اقتصادات العالم من التضخّم اليوم، وهناك ارتفاع عام بالأسعار وغلاء فاحش بل وحتى انقطاع لبعض المواد من السوق. الجميع يبحث عن وظيفة أفضل من وظيفته الحالية لجلب المزيد من المال لمكافحة التضخم الحاصل. |
أضف إلى ذلك معركة "عصر الاستقالات" في الولايات المتحدة وغيرها، حيث أنه هناك الكثير من الاستقالات بسبب الظروف العامّة (كورونا، تزايد الطلب على بعض الوظائف والمهن... إلخ)، وبالتالي تبحث الشركات التقنية - خصوصًا الأمريكية منها - باستمرار عن موظفين للعمل لديها. |
المشكلة التي يعاني منها هؤلاء أن الكثيرين من الموظفين صار لديهم سقف مرتفع فيما يتعلق بالرواتب، فالراوتب القديمة لم تعد مجدية لهم. (كمعلومة جانبية: 80 ألف دولار سنويًا في أمريكا يعتبر راتب بدائي لمهندس برمجيات)، وبالتالي تواجه الشركات التقنية الأمريكية وغيرها صعوبة في العثور على موظفين مناسبين. |
فتح هذا الأمر الباب أمام العاملين في المجال من مختلف أنحاء العالم؛ لأنك إن كنت تعيش في بلد مثل تركيا فـ2000$ شهريًا مثلًا سيكون مبلغًا مريحًا جدًا بالنسبة لك، وهو أيضًا مبلغ بسيط للدفع على الشركات الأمريكية. وبالتالي صار من الشائع أن تجد الموظف يعمل عن بعد في دول مثل تركيا والهند وأوكرانيا ودول أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وغيرها، بينما يتقاضى راتبًا شبيهًا نوعًا ما برواتب الموظفين الأمريكيين (أو لعله أدنى قليلًا). |
صارت هناك منصات مثل Turing.com وظيفتها الربط بين هؤلاء المهندسين من أنحاء العالم وبين الشركات الأمريكية لعمل عقود التوظيف عن بعد هذه، وعربيًا سمعتُ عن الكثير من الأشخاص والأصدقاء الذين يعملون مع شركات مشابهة عن بعد رغم أنهم في البلاد العربية إلا أنهم يتاقضون رواتب الموظفين في أوروبا وأمريكا، وهو ما يوفّر لهم معيشةً مريحة للغاية خصوصًا مع التضخم الحاصل. |
هناك أيضًا شركات "وسيطة" تبحث عن المطورين الحاليين في الشركات العربية على لينكدإن، ثم تعرض عليها ضعفين أو 3 أضعاف الراتب إن عملوا مع شركة أخرى في أمريكا وأوروبا، وقد سمعتُ شخصيًا الكثير من الأمثلة على هذا. |
قد تكون هذه وسيلةً من وسائل مواجهة التضخم والركود الاقتصادي والبطالة في بلادك... حاول البحث عن وظيفة عن بعد للعمل في أي شركة أجنبية، وستجد في الغالب أنك ستحصل على ضعف الراتب على الأقل في بلادك المحليّة. |
شاركونا آراءكم عن هذا العدد، أو عن الأعداد السابقة من نشرة حوسبة بشكل عام على تويتر تحت الوسم #نقاشات_نشرة_حوسبة |
أخبار |
|
هنا ينتهي هذا العدد من نشرة حوسبة، ونلقاكم في العدد المقبل بإذن الله. لا تنسوا مشاركة النشرة مع معارفكم وأصدقائكم ليطّلعوا على المحتوى الرائع الذي نعدّه ❤️ |
تصدر نشرة حوسبة في عيد كل مسلمٍ يوم الجمعة مرة كل أسبوعين (نصف شهرية). وأقسام النشرة البريدية تختلف من عددٍ لآخر، على حسب المتاح. |
التعليقات